قصة Kent: الإقلاع عن التدخين من أجل الصحة الجيدة

عندما بدأ السعال المستمر يؤثر على حياته، عرف Kent أن الوقت حان للإقلاع عن التدخين. وبعد الإقلاع عن التدخين، تحسنت صحته وشعر بالتحسن بدنيًا وعقليًا. وهو الآن يشارك قصته لإلهام الآخرين للإقلاع عن التدخين.

02:12

مرحبًا، اسمي Kent.

عمري 43 عامًا وأنا من أصل صيني ماليزي،

وأدير مطعمًا في سيدني.

بدأتُ التدخين في سن 21 عامًا تقريبًا،

وكان سبب ذلك أساسًا انتشار التدخين بين أصدقائي.

في ذلك الوقت، كنت أعتقد أن الإقلاع عن التدخين سيكون أمرًا بسيطًا متى اخترت ذلك.

لقد جربتُ طرقًا مختلفة للإقلاع عن التدخين،

مثل علكة ولصقات النيكوتين،

لكن تبين أن الأمر أصعب بكثير مما توقعت.

ببلوغي سن 28 عامًا، أصبتُ بسعال مستمر.

أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة أنه كان يزعج نومي

ويؤثر على شهيتي،

بل ويسبب القيء.

لقد كان تأثيره سلبيًا بدرجة كبيرة على عملي ومزاجي وحياتي.

راجعتُ العديد من الأطباء،

لكن لم يتمكن أي منهم من العثور على السبب،

وهذا جعلني أشعر بقلق عميق (بشأن صحتي).

في النهاية، اقترح عليّ أحد الأطباء أن أحاول الإقلاع عن التدخين.

وبالفعل، أقلعتُ عن التدخين (فجأة).

وبعد بضعة أسابيع من عدم التدخين، اختفى السعال تمامًا.

وشعرت أن جسمي بدأ يُشفى تدريجيًا،

وتحسنت شهيتي،

واكتسبتُ بعض الوزن الصحي.

لقد تحسنت صحتي البدنية والعقلية بشكل كبير.

وما أسعدني هو رؤية أن التغييرات الإيجابية في حياتي

تلهم بعض أصدقائي أيضًا لمحاولة الإقلاع عن التدخين.

فقد تمكن العديد منهم من الإقلاع عن التدخين بنجاح،

وكان من الرائع أن أرى التغييرات الإيجابية في حياتهم.

لأي شخص يريد الإقلاع عن التدخين،

تذكر أن تتحلّى بالصبر وأن تتقدم خطوة بعد خطوة.

إن كل لحظة تقاوم فيها الرغبة في التدخين

تعطي جسمك فرصة للشفاء.

هناك أيضًا العديد من الأدوات والخدمات المتاحة التي يمكن أن تساعدك على الإقلاع عن التدخين،

مثل Quitline وتطبيق Quit (My QuitBuddy)

ومواقع Quit الإلكترونية (Quit.org.au).

1:52

إن الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً،

1:54

فاصبر على نفسك.

1:57

يمكن أن يؤدي التشجيع من العائلة والأصدقاء أيضًا إلى فرق كبير.

Video type:
Story
Publication date:
Date last updated:

Help us improve health.gov.au

If you would like a response please use the enquiries form instead.