قد لا يكون الإقلاع عن التدخين سهلاً، لكنه ممكن
ويستحق المحاولة مرة أخرى.
اسمي Ellen. أبلغ من العمر 36 عامًا.
أنا أصلاً من الفيليبين وأعيش الآن في سيدني.
0:12
بدأت التدخين في الكلية عندما كنت في سن 18 عامًا
وتمكنتُ من الإقلاع عن التدخين لمدة 4 سنوات في عام 2013،
ولكني لسوء الحظ عدتُ إليه.
ثم جاءت جائحة كوفيد-19
وللتغلّب على الضغط لجأتُ إلى التدخين الإلكتروني.
في وقت سابق من هذا العام، أصبتُ بنوبة ربو مروّعة فعلاً.
فوجئت بسعال لا يمكن التحكّم به في منتصف الليل
واضطررت إلى الجلوس في وضع مستقيم كي أتمكن من التقاط نفسي.
وكان أن أدركت عندئذٍ أن التدخين الإلكتروني يضر بصحتي
وأنني بحاجة إلى الإقلاع عنه نهائيًا.
بعد هذه النوبة المخيفة، قررتُ الإقلاع عن التدخين فجأة.
كان الأمر صعبًا للغاية في البداية،
لكنني بقيتُ متوقفة عن التدخين الإلكتروني لمدة 8 أشهر حتى الآن.
ما زلت أشعر برغبة شديدة في التدخين من حين لآخر عند رؤية أشخاص يدخنون السجائر العادية أو الإلكترونية،
لكنني أحاول أن أتذكر سبب إقلاعي عن التدخين
وأنه من أجل صحتي.
بعد بضعة أسابيع من الإقلاع عن التدخين، بدأتُ ممارسة اليوغا والبيلاتس.
لاحظت فرقًا في معدل ضربات قلبي،
وأصبح تنفسي طبيعيًا
ولم أكن ألتقط نفسي عندما كنت أقوم بحركات اليوغا.
خلال الليل بعد ذلك،
أصبح نومي أفضل،
ولاحظتُ فرقًا في تنفسي.
وبعد بضعة أسابيع من التوقف عن التدخين الإلكتروني،
توقّف الصفير الذي كان يسببه الربو.
إذا كنتَ تحاول الإقلاع عن التدخين،
نصيحتي هي أن الأمر قد يستغرق عدة محاولات،
لكن ذلك يقرّبك خطوة من الإقلاع عن التدخين نهائيًا.
هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في الإقلاع عن التدخين.
استخدمَ أحد أصدقائي تطبيق My QuitBuddy
ليتمكن من تتبع التقدّم الذي يحرزه.
يمكنك أيضًا الاتصال بـ Quitline، أو زيارة موقع Quit الإلكتروني (Quit.org.au).
إن الإقلاع عن التدخين قد لا يكون سهلاً،
لكنه ممكن،
ويستحق المحاولة مرة أخرى.
لقد نجح الكثيرون في الإقلاع عن التدخين،
ويمكنك أنت أيضًا أن تنجح في ذلك.